١٧ - ﴿وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ﴾
جملة الشرط مستأنفة، و «ضرب» هنا مضمَّن معنى جعل، مفعوله الأول الهاء المقدرة، والثاني: «مثلا»، وجملة «وهو كظيم» حالية.
١٨ - ﴿أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ﴾
جملة «أوَمَنْ ينشأ» مستأنفة «مَنْ» اسم موصول مفعول به أول، والتقدير: أيجعلون من ينشأ في الحلية وَلَدا، الجار «في الحلية» متعلق بـ «ينشَّأ»، وجملة «وهو غير مبين» حالية، الجار «في الخصام» متعلق بـ «مبين» وجاز للمضاف إليه أن يعمل فيما قبل المضاف لأن «غير» بمعنى لا.
١٩ - ﴿وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ﴾
جملة «وجعلوا» معطوفة على الفعل «يجعلون» المقدر في الآية السابقة، و «إناثا» مفعول ثان لـ «جعلوا»، وجملة الاستفهام مستأنفة، وكذا جملة «ستكتب شهادتهم».
٢٠ - ﴿وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلا يَخْرُصُونَ﴾
جملة «وقالوا» معطوفة على جملة ﴿وَجَعَلُوا﴾ المتقدمة، وجملة الشرط مقول القول، وجملة «ما لهم بذلك من علم» مستأنفة، «علم» مبتدأ، و «من» زائدة، الجار «لهم» متعلق بالخبر، الجار «بذلك» متعلق بحال من «علم»، جملة «إن هم» مستأنفة، و «إن» نافية، و «إلا» للحصر.