٣٤ - ﴿وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ﴾
قوله «ولبيوتهم» : هذا الجار معطوف على ﴿لِمَنْ﴾، ويتعلق بما تعلق به، «أبوابا» اسم معطوف على ﴿سُقُفًا﴾، جملة «يتكئون» نعت لـ «سررا»، الجار «عليها» متعلق بـ «يتكئون».
٣٥ - ﴿وَزُخْرُفًا وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ﴾
قوله «وزخرفا» : اسم معطوف على «سررا»، جملة «وإن كل ذلك» مستأنفة، «إن» مخففة من الثقيلة مهملة، «كل» مبتدأ، «لما» بمعنى إلا أداة حصر، «متاع» خبر «كل»، ولم تدخل اللام الفارقة بعد «إن» المخففة؛ لأن السياق دالٌّ على الإثبات. جملة «والآخرة للمتقين» مستأنفة، الظرف «عند» متعلق بالمتقين.
٣٦ - ﴿وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ﴾
جملة الشرط مستأنفة، «من» اسم شرط مبتدأ، وجملة «فهو له قرين» -[١١٥٤]- معطوفة على جملة «نقيِّض»، الجار «له» متعلق بـ «قرين».


الصفحة التالية
Icon