٦٥ - ﴿فَاخْتَلَفَ الأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ﴾
جملة «فاختلف الأحزاب» معطوفة على جملة «لما جاء عيسى»، الجارّ «من بينهم» متعلق بحال من «الأحزاب»، وجملة «فويل للذين» معطوفة على جملة «اختلف الأحزاب»، وجاز الابتداء بالنكرة «ويل» ؛ لأنها تدلُّ على دعاء، الجار «للذين» متعلق بخبر «ويل»، ويتعلق «من عذاب» بالاستقرار الذي تعلق به الخبر.
٦٦ - ﴿هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ﴾
«الساعة» مفعول به، والمصدر «أن تأتيهم» بدل اشتمال من «الساعة»، «بغتة» مصدر في موضع الحال، وجملة «وهم لا يشعرون» حالية.
٦٧ - ﴿الأَخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلا الْمُتَّقِينَ﴾
«يومئذ» ظرف متعلق بـ «عدو»، «إذٍ» اسم ظرفي مبني على السكون مضاف إليه، والتنوين للتعويض، وخبر المبتدأ جملة «بعضهم لبعض عدو»، «بعضهم» مبتدأ ثان، الجار «لبعض» متعلق بـ «عدو»، و «المتقين» مستثنى.
٦٨ - ﴿يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ﴾
جملة «يا عباد لا خوف عليكم» مقول القول لقول مقدر مستأنف، وجملة «لا خوف عليكم» جواب النداء مستأنفة، «لا» نافية تعمل عمل ليس، الظرف «اليوم» متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر.