٢٢ - ﴿وَخَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ وَلِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ﴾
جملة «وخلق» مستأنفة، الجار «بالحق» متعلق بحال من فاعل «خلق». قوله «ولتجزى» : الواو عاطفة، والمصدر المؤول المجرور معطوف على مقدر أي: ليدلَّ على قدرته ولتُجزى، وجملة «وهم لا يظلمون» حالية.
٢٣ - ﴿أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ﴾
جملة «أفرأيت» مستأنفة، وهي بمعنى: أخبرني، وتنصب مفعولين، الأول: «مَنْ» وهو اسم موصول، والثاني: جملة مقدرة بعد «غشاوة» أي: أيهتدي؟، و «اتخذ» ينصب مفعولين: «إلهه هواه». الجار «على علم» متعلق بحال من لفظ الجلالة، والجار «على بصره» متعلق بالمفعول الثاني، وجملة «فمن يهديه» مستأنفة، وكذا جملة «تَذَكَّرون».
٢٤ - ﴿وَقَالُوا مَا هِيَ إِلا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلا يَظُنُّونَ﴾
جملة «وقالوا» مستأنفة، «هي... حياتنا» مبتدأ وخبر، جملة «نموت» -[١١٨١]- مستأنفة، وجملة «وما يهلكنا» معطوفة على جملة «نموت»، وجملة «وما لهم علم» مستأنفة، و «علم» مبتدأ، و «من» زائدة، الجار «بذلك» متعلق بحال من «عِلْم»، وجملة «إن هم إلا يظنون» مستأنفة، و «إن» نافية.