٥ - ﴿وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ﴾
جملة «ومن أضل» مستأنفة، «من» مبتدأ وخبر، الجار «ممن» متعلق بـ «أضل»، الجار «من دون» متعلق بحال مِنْ «مَنْ»، «مَنْ» اسم موصول مفعول «يدعو»، جملة «وهم غافلون» معطوفة على جملة «لا يستجيب»، والجار «عن دعائهم» متعلق بـ «غافلون»
٦ - ﴿وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ﴾
جملة الشرط معطوفة على المستأنفة «مَنْ أضل»، الجار «لهم» متعلق بحال من «أعداء»، والجار «بعبادتهم» متعلق بـ «كافرين»
٧ - ﴿وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ﴾
جملة الشرط مستأنفة، «بينات» حال من «آياتنا»، وجملة «لما جاءهم» معترضة، وجواب «لما» محذوف دلَّ عليه ما قبله، وجملة «هذا سحر» مقول القول.
٨ - ﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئًا هُوَ أَعْلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ فِيهِ كَفَى بِهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾
«أم» المنقطعة، وجملة «فلا تملكون» خبر لمبتدأ محذوف، أي: أنتم لا تملكون، وجملة (فأنتم لا تملكون) جواب الشرط، الجار «من الله» متعلق بحال من «شيئاً»، جملة «هو أعلم» مستأنفة، جملة -[١١٨٧]- «كفى به شهيداً» مستأنفة في حيز القول، والباء زائدة، و «الهاء» فاعل، و «شهيداً» تمييز، الظرف «بيني» متعلق بـ «شهيداً»، وجملة «وهو الغفور الرحيم» معطوفة على جملة «كفى به».