١٢ - ﴿وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ﴾
جملة «ومن قبله كتاب» مستأنفة، «إماماً» حال من «كتاب موسى»، وجملة «وهذا كتاب» معطوفة على الجملة المستأنفة، «لساناً» حال من الضمير في «مصدق»، ووقعت الحال جامدة، ووصفها هو المسوِّغ، والمصدر المؤول المجرور «لينذر» متعلق بـ «مصدق»، و «بشرى» اسم معطوف على «مصدق»، الجار «للمحسنين» متعلق بنعت لـ «بشرى».
١٣ - ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾
جملة «استقاموا» معطوفة على جملة «قالوا»، وجملة «فلا خوف» خبر «إنَّ»، والفاء زائدة، و «لا» نافية مهملة.
١٤ - ﴿أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾
«خالدين» حال من -[١١٨٩]- الضمير المستتر في «أصحاب»، «جزاء» مفعول مطلق، وعامله مقدر أي: يجزون جزاء، الجار «بما» متعلق بالمصدر جزاء.


الصفحة التالية
Icon