١٤ - ﴿لا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُورًا وَاحِدًا﴾
جملة «لا تدعوا» مقول القول لقول مقدر.
١٥ - ﴿قُلْ أَذَلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ كَانَتْ لَهُمْ جَزَاءً وَمَصِيرًا﴾
«جنة» : اسم معطوف على «ذلك»، «التي» نعت للجنة، الجار «لهم» متعلق بحال من «جزاء»، جملة «كانت» حال من «جنة الخلد».
١٦ - ﴿لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ خَالِدِينَ كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْدًا مَسْئُولا﴾
الجار «فيها» متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، «خالدين» حال من فاعل «يشاءون»، والجارّ «على ربك» متعلق بحال من «وَعْدًا»، وجملة «لهم فيها ما يشاءون» حال ثانية من «جنة الخلد»، وجملة «كان وعدًا» مستأنفة.
١٧ - ﴿وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ﴾
قوله «ويوم» : الواو عاطفة، «يوم» مفعول به لـ اذكر مضمرًا، والجملة معطوفة على جملة ﴿قُلْ﴾ المتقدمة، والجار «من دون» متعلق بحال من العائد المقدر أي: ما يعبدونه كائنًا من دون الله، قوله «هؤلاء» : نعت مؤول بمشتق أي: المشار إليهم، وجملة «هم ضلُّوا» معطوفة على جملة «أأنتم أضللتم».
١٨ - ﴿قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ -[٨١٣]- وَآبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ﴾
اسم كان ضمير الشأن، والمصدر المؤول «أن نتخذ» فاعل «ينبغي»، الجار «من دونك» متعلق بالمفعول الثاني لـ «نتخذ»، «مِنْ» الثانية زائدة، و «أولياء» مفعول به، وجملة «ما كان ينبغي» مستأنفة في حيز القول، وجملة «ولكن متعتهم» معطوفة على مقول القول، وقوله «وآباءهم» : اسم معطوف على الهاء، والمصدر المؤول «أنْ نسوا» مجرور متعلق بـ «متعتهم».


الصفحة التالية
Icon