٢٦ - ﴿الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا﴾
«الملك» مبتدأ، خبره متعلَّق الجار «للرحمن»، «يوم» : متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، «الحق» : نعت لـ «الملك»، اسم كان ضمير «اليوم»، و «يومًا» خبرها، الجار «على الكافرين» متعلق بـ «عسيرًا»، «عسيرا» نعت لـ «يومًا»، وجملة «وكان يومًا» معطوفة على المستأنفة «الملك للرحمن».
٢٧ - ﴿وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا﴾
قوله «ويوم» : الواو عاطفة، و «يوم» اسم معطوف على «يوم» في الآية (٢٥) والتقدير: واذكر يوم تشقق ويوم يَعَضُّ، الجار «على يديه» متعلق بـ «يعض» يا «للتنبيه،» مع «ظرف مكان متعلق بالمفعول الثاني، وجملة» يقول «حال من» الظالم".
٢٨ - ﴿يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا﴾
قوله «يا ويلتى» : منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء المنقلبة ألفًا، وهذه الألف مضاف إليه، وجملة «ليتني لم أتخذ» مستأنفة في حيز القول.
٢٩ - ﴿لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنْسَانِ خَذُولا﴾
جملة «لقد أضلَّني» جواب قسم، «إذ» : اسم ظرفي مضاف إليه مبني على السكون، وجملة «جاءني» مضاف إليه. وجملة «وكان الشيطان خذولا» مستأنفة، الجار «للإنسان» متعلق بـ «خذولا».