٤٥ - ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلا﴾
«كيف» اسم استفهام حال، وجملة «كيف مدَّ» بدل اشتمال من «ربك»، جملة «ولو شاء لجعله» اعتراضية، وجملة «ثم جعلنا» معطوفة على جملة «مدَّ»، الجار «عليه» متعلق بحال من «دليلا».
٤٦ - ﴿ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا﴾
جملة «ثم قبضناه» معطوفة على جملة ﴿جَعَلْنَا﴾ في محل جر.
٤٧ - ﴿وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا﴾
جملة «وهو الذي» معطوفة على جملة ﴿أَلَمْ تَرَ﴾، الجار «لكم» متعلق بـ «جعل»، قوله «والنوم سباتا» :«النوم» معطوف على «الليل»، و «سباتا» معطوف على «لباسًا».
٤٨ - ﴿وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ﴾
جملة «وهو الذي» معطوفة على جملة «هو الذي» المتقدمة، «بشرًا» حال من «الرياح»، «بين» ظرف متعلق بـ «أرسل».
٤٩ - ﴿لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا﴾
المصدر المؤول «لنحيي» المجرور متعلق بـ «أنزلنا»، الجار «مما» متعلق بحال من «أنعامًا»، و «أنعامًا» مفعول أول لـ «نسقيه»، والتقدير: ونسقي -[٨٢١]- أنعامًا كائنة من الذي خلقناه الماء، «أناسيّ» : جمع إنسان، والأصل أناسين، فأبدلت النون ياء، وأدغم فيها الياء قبلها.