٦٠ - ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا﴾
الواو مستأنفة، وكذا جملة الشرط، الجار «لهم» متعلق بـ «قيل»، ونائب الفاعل ضمير المصدر، ومقول القول بعد قالوا مقدر أي: نسجد، «ما» اسم استفهام مبتدأ، «الرحمن» خبر، اللام جارَّة للتعليل، و «ما» مصدرية، والمصدر مجرور أي: أنسجد لأمرك؟ وفاعل «زادهم» ضمير القول، «نفورا» مفعول ثان، وجملة «أنسجد» مستأنفة في حيز القول، وجملة «وزادهم» مستأنفة.
٦١ - ﴿جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا﴾
الجار «في السماء» متعلق بالمفعول الثاني لـ «جعل».
٦٢ - ﴿وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا﴾
جملة «وهو الذي» معطوفة على جملة ﴿تَبَارَكَ الَّذِي﴾ المتقدمة، «خلفة» مفعول ثان، المصدر المؤول «أن يذَّكَّر» مفعول «أراد».
٦٣ - ﴿وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا﴾
جملة «وعباد الرحمن... » مستأنفة، وخبر المبتدأ سيرد في الآية (٧٥). «هونًا» نائب مفعول مطلق أي: مشيًا هَوْنًا، وجملة الشرط معطوفة على -[٨٢٤]- الصلة، «سلامًا» نائب مفعول مطلق أي: نسلِّم سلامًا فهو اسم مصدر، والمصدر تسليم.