١٣ - ﴿وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلا يَنْطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ﴾
جملة «ويضيق صدري» معطوفة على جملة ﴿أَخَافُ﴾، وجملة «فأرسِلْ» معطوفة على جملة «إني أخاف».
١٤ - ﴿وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ﴾
جملة «ولهم عليَّ ذنب» معطوفة على جملة ﴿أَخَافُ﴾ المتقدمة، الجار «عليَّ» متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به الخبر، وجملة «فأخاف» معطوفة على جملة «ولهم عليَّ ذنب»، والمصدر المؤول «أن يقتلون» مفعول به.
١٥ - ﴿قَالَ كَلا فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ﴾
مقول القول مقدر أي: كلا لا تخف، الجار «بآياتنا» متعلق بحال من فاعل «اذهبا» أي: ملتبسين بآياتنا، «معكم» : ظرف متعلق بالخبر، و «مستمعون» خبر ثان. جملة «فاذهبا» معطوفة على مقول القول المقدر. وجملة «إنا معكم» مستأنفة في حيز القول.
١٦ - ﴿فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾
جملة «فأتيا» معطوفة على جملة «اذهبا». ولفظ «رسول» يجوز إفراده، وإن تقدَّمه مثنى أو جمع تقول: هو رسول، وهما رسول، وهم رسول، و «العالمين» مضاف إليه مجرور بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
١٧ - ﴿أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ﴾
«أنْ» تفسيرية، وجملة «أرسلْ» مفسرة لا محل لها.