١٥٣ - ﴿قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ﴾
الجار متعلق بالخبر.
١٥٤ - ﴿مَا أَنْتَ إِلا بَشَرٌ مِثْلُنَا فَأْتِ بِآيَةٍ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ﴾
جملة النفي مستأنفة في حيز القول، «مثلنا» نعت، ولم يستفد «مثل» من الإضافة لأنه مغرق في الإبهام، والفاء في «فأت» رابطة لجواب شرط مقدر أي: إن كنت صادقًا فَأْتِ، وجملة «إن كنت» مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
١٥٥ - ﴿قَالَ هَذِهِ نَاقَةٌ لَهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ﴾
جملة «لها شِرب» نعت لناقة، وجملة «ولكم شرب» معطوفة على جملة «لها شرب»، والرابط مقدر أي: لكم شرب غير شربها.
١٥٦ - ﴿وَلا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ﴾
جملة «ولا تمسوها» معطوفة على جملة ﴿هَذِهِ نَاقَةٌ﴾، والفاء سببية، وفعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي: لا يكن مَسٌّ فأخْذٌ، والكاف مفعول به.
١٥٧ - ﴿فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا نَادِمِينَ﴾
جملة «فعقروها» مستأنفة، و «نادمين» خبر أصبح.
١٥٨ - ﴿فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ -[٨٥١]-
جملة «فأخذهم العذاب» معطوفة على جملة ﴿فَأَصْبَحُوا﴾، وجملة النفي معترضة بين المتعاطفين.