١٨٤ - ﴿خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ الأَوَّلِينَ﴾
«الجبلَّة» : معطوف على الكاف في «خلقكم»، «الأولين» نعت.
١٨٥ - ﴿قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ﴾
«إنما» : كافة ومكفوفة لا عمل لها.
١٨٦ - ﴿وَمَا أَنْتَ إِلا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَإِنْ نَظُنُّكَ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ﴾
«ما» نافية مهملة، «مثلنا» نعت، ولم يستفد من الإضافة تعريفًا لأنه مغرق في الإبهام، «إنْ» مخففة من المشددة، واللام الفارقة، والجارَّ متعلق بالمفعول الثاني لـ «ظنَّ»، وجملة «وإن نظنك» معطوفة على جملة «ما أنت إلا بشر».
١٨٧ - ﴿فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ﴾
جملة «فأسقط» مستأنفة في حيز القول، الجار «من السماء» متعلق بنعت لـ «كسفًا»، وجملة الشرط مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.
١٨٨ - ﴿قَالَ رَبِّي أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾
الجار «بما» متعلق بـ «أعلم».
١٨٩ - ﴿فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ﴾
الفاء مستأنفة، وجملة «إنه كان» حال من «عذاب يوم الظلة».
١٩٠ - ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ -[٨٥٥]-
جملة النفي معترضة.