٨ - ﴿فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾
جملة الشرط مستأنفة، «لما» حرف وجوب لوجوب، «أنْ» تفسيرية وكذا الجملة معها، الجار «في النار» متعلق بالصلة المقدرة، والواو في «وسبحان» مستأنفة، و «سبحان» : نائب مفعول مطلق، «رب» بدل، و «العالمين» : مضاف إليه مجرور بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
٩ - ﴿يَا مُوسَى إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾
الهاء في «إنه» ضمير الشأن، والجملة جواب النداء مستأنفة. وجملة «أنا الله» خبر «إنه»، «العزيز الحكيم» نعتان للجلالة.
١٠ - ﴿وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لا تَخَفْ إِنِّي لا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ﴾
جملة «وألق عصاك» معطوفة على جملة ﴿إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ﴾، وجملة الشرط مستأنفة، وجملة «تهتز» حالية من الهاء في «رآها»، وجملة «كأنها جان» حالية من فاعل «تهتز»، «مدبرا» : حال مؤكدة لعاملها، وجملة «ولم يعقِّب» -[٨٦٣]- معطوفة على جواب الشرط «ولَّى»، وجملة «يا موسى» مستأنفة، وجملة «إني لا يخاف لدي المرسلون» مستأنفة في حيز جواب النداء، «لديَّ» ظرف مكان مبني على السكون متعلق بالفعل، والياء الثانية مضاف إليه.