١٥ - ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ﴾
جملة «ولقد آتينا» مستأنفة، «علمًا» مفعول ثان، وجملة «وقالا» معطوفة على جملة «آتينا»، «الذي» نعت للجلالة، الجار «من عباده» متعلق بنعت لـ «كثير».
١٦ - ﴿وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُدَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ﴾
جملة «وورث سليمان» معطوفة على جملة ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا﴾، «الناس» عطف بيان، الجار «من كل» متعلق بـ «أوتينا»، وجملة «إن هذا لهو الفضل» معترضة بين المتعاطفين، وجملة «لهو الفضل» خبر «إن».
١٧ - ﴿وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ﴾
جملة «وحشر» معطوفة على جملة ﴿وَقَالَ﴾، الجار «من الجن» متعلق بحال من «جنوده»، وجملة «فهم يوزعون» معطوفة على جملة «حُشر».
١٨ - ﴿حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ﴾
جملة الشرط مستأنفة، و «حتى» ابتدائية، وحذفت الياء من «واد» رسمًا -[٨٦٥]- اتباعًا للفظها، «النمل» عطف بيان، وجملة «لا يحطمنكم» مستأنفة في حيز القول، و «لا» ناهية، وهو نهي للجنود في اللفظ وفي المعنى للنمل، وجملة «وهم لا يشعرون» حالية من سليمان وجنوده.