٣٥ - ﴿وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ﴾
جملة «وإني مرسلة» معطوفة على مقول القول، الجارَّان «إليهم بهدية» متعلقان بـ «مرسلة»، قوله «بم» : الباء جارة، «ما» : اسم استفهام في محل جر متعلق بـ «يرجع»، وحذفت ألف «ما» الاستفهامية لأنها مجرورة، وقوله «فناظرة» : اسم معطوف على «مرسلة»، وجملة «يرجع» مفعول به لاسم الفاعل «ناظرة» المعلَّق بالاستفهام المضمن معنى العلم.
٣٦ - ﴿فَلَمَّا جَاءَ سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آتَانِ اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا آتَاكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ﴾
جملة الشرط مستأنفة، وكذا جملة «فما آتاني الله خير»، «ما» موصول مبتدأ، «خير» خبره، و «آتاني» : فعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به، «ممَّا» : مؤلفة مِنْ «مِنْ» الجارة و «ما» الموصولة، والجار متعلق بـ «خير»، والجارّ «بهديتكم» متعلق بـ «تفرحون»، وجملة «بل أنتم تفرحون» مستأنفة.
٣٧ - ﴿ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لا قِبَلَ لَهُمْ بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ﴾
جملة «ارجع» مستأنفة في حيز القول، والفاء عاطفة، واللام واقعة في جواب القسم، وجملة القسم وجوابه معطوفة على جملة «ارجع». الجار «بجنود» متعلق بالفعل «نأتينَّهم»، وجملة «لا قِبل لهم» نعت لـ «جنود»، الجار «بها» متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، «أذلة» : حال من الهاء، -[٨٧٠]- وجملة «وهم صاغرون» حال من الهاء في «نخرجنَّهم».