٧ - ﴿وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ﴾
جملة «وأوحينا» مستأنفة، «أنْ» تفسيرية، والجملة بعدها مفسرة، وجملة الشرط معطوفة على جملة «أرضعيه»، وجملة «إنَّا رادُّوه» مستأنفة، الجار «من المرسلين» متعلق بالمفعول الثاني لاسم الفاعل أي: وجاعلوه كائنًا من المرسلين.
٨ - ﴿فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ﴾
جملة «فالتقطه» مستأنفة، اللام في «ليكون» للعاقبة، الجار «لهم» متعلق بـ «عدوًّا»، وجملة «إن فرعون..» مستأنفة لا محل لها.
٩ - ﴿وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ﴾
جملة «وقالت امرأت» مستأنفة، «قرت» خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو، الجار «لي» متعلق بنعت لـ «قرت عين»، وجملة «لا تقتلوه» مستأنفة في حيز القول، وكذا جملة «عسى أن ينفعنا»، والمصدر المؤول فاعل «عسى» التامة، وجملة «وهم لا يشعرون» حالية من فاعل لفعل مقدر أي: أطاعوها وهم لا يشعرون بما يصير إليه.
١٠ - ﴿وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا﴾ -[٨٨٥]-
جملة «وأصبح» مستأنفة، «إنْ» مخففة من الثقيلة مهملة، و «كادت» فعل ماض ناسخ، واللام الفارقة، وجملة «إن كادت» مستأنفة، «لولا» حرف امتناع لوجوب، «أنْ» حرف مصدري ونصب، والمصدر المؤول مبتدأ خبره محذوف أي: لولا ربْطُنَا موجود، وجملة الشرط مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله أي: لأبْدَتْ.