١٨ - ﴿فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ قَالَ لَهُ مُوسَى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ﴾
جملة «فأصبح» مستأنفة، وجملة «يترقَّب» خبر ثان لأصبح، والفاء في «فإذا» عاطفة، و «إذا» فجائية، والجملة معطوفة على جملة «أصبح»، «مبين» خبر ثان.
١٩ - ﴿فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُمَا قَالَ يَا مُوسَى أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالأَمْسِ إِنْ تُرِيدُ إِلا أَنْ تَكُونَ جَبَّارًا فِي الأَرْضِ﴾
جملة الشرط مستأنفة، «أن» الأولى زائدة، والمصدر المؤول «أن يبطش» مفعول «أراد»، الجار «لهما» متعلق بـ «عدوّ»، الكاف في «كما» نائب مفعول مطلق، و «ما» مصدرية، والتقدير: قَتْلا مثل قَتْلك نفسًا، «إنْ» نافية، والمصدر «أن تكون» مفعول «تريد»، الجار «في الأرض» متعلق بـ «جبارًا»، وجملة «إنْ تريد إلا أن تكون» مستأنفة في حيز القول.
٢٠ - ﴿وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ﴾ -[٨٨٨]-
الجار «من أقصى» متعلق بنعت لـ «رجل»، وجملة «يسعى» نعت لـ «رجل»، وجملة «فاخرج» معطوفة على جملة «إن الملأ يأتمرون بك»، وجملة «إني لك من الناصحين» مستأنفة في حيز القول، الجار «لك» متعلق بـ «الناصحين».