٥٩ - ﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ﴾
جملة «وما كان ربك مهلك» معطوفة على جملة «كم أهلكنا»، والمصدر المؤول المجرور «حتى يبعث» متعلق بـ «مهلك»، وجملة «وما كنا مهلكي» معطوفة على جملة «ما كان ربك مهلك»، وجملة «يتلو» نعت «رسولا»، وجملة «وأهلها ظالمون» حال من «القرى».
٦٠ - ﴿وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلا تَعْقِلُونَ﴾
الواو استئنافية، «ما» اسم شرط مفعول به، وفعل ماض مبني للمجهول، والتاء نائب فاعل، الجار «من شيء» متعلق بنعت لـ «ما»، والفاء رابطة، «متاع» خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو، والواو في «وما عند الله» عاطفة، «ما» اسم موصول مبتدأ، «عند» ظرف متعلق بالصلة المقدرة، وجملة «وما عند الله خير» معطوفة على المستأنفة «وما أوتيتم»، وجملة «أفلا تعقلون» مستأنفة.
٦١ - ﴿أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ﴾
جملة «أفمن وعدناه» مستأنفة، وجملة «فهو لاقيه» معطوفة على الصلة -[٩٠١]- «وعدناه». والجار «كمن» متعلق بخبر الموصول، «متاع» نائب مفعول مطلق، «يوم» ظرف متعلق بـ «المحضرين»، وجملة «ثم هو من المحضرين» معطوفة على جملة «متَّعْنَاه».