٦٥ - ﴿وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ﴾
قوله «ويوم» : معطوف على «يوم» المتقدم في الآية (٦٢)، «ماذا» : اسم استفهام مفعول مطلق، ولا يجوز تقديره ما الذي أجبتم به؟ ثم حذف العائد المجرور لأنه من غير شرط حذفه.
٦٦ - ﴿فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الأَنْبَاءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لا يَتَسَاءَلُونَ﴾
جملة «فعميت» مستأنفة، وجملة «فهم لا يتساءلون» معطوفة على المستأنفة.
٦٧ - ﴿فَأَمَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَى أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ﴾
«فأما» : الفاء استئنافية، «أما» حرف شرط وتفصيل، «مَنْ» : اسم موصول مبتدأ، «صالحًا» مفعول به، «فعسى أن يكون» : الفاء رابطة، و «عسى» فعل ماض تام، والمصدر المؤول فاعل، وترجَّح كون «مَنْ» موصولة على كونها شرطية لكيلا يجتمع أداتا شرط، وجملة «فعسى أن يكون» خبر المبتدأ «مَنْ».
٦٨ - ﴿وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ -[٩٠٣]-
جملة «وربك يخلق» مستأنفة، «سبحان» نائب مفعول مطلق، «ما» مصدرية، والمصدر المجرور «عمَّا يشركون» متعلق بـ «تعالى» أي: تعالى عن شركهم، وجملة «ما كان لهم الخيرة» مستأنفة، وكذا جملة (نسبح سبحان)، جملة «وتعالى» معطوفة على جملة «نسبح».


الصفحة التالية
Icon