٨٢ - ﴿وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾
«مكانه» مفعول به، والأصل: مثل مكانه، «وي» : اسم فعل مضارع بمعنى أعجب، وحرف ناسخ واسمه، الجار «من عباده» متعلق بحال من «مَنْ»، «لولا» حرف امتناع لوجوب، والمصدر المؤول مبتدأ والتقدير: لولا مَنُّه موجود، وجملة الشرط مستأنفة، وكذا جملة «ويكأنه» مستأنفة في حيز القول.
٨٣ - ﴿تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾
«الدار» بدل، وجملة «نجعلها» خبر، الجار «في الأرض» متعلق بنعت لـ «عُلُوًّا»، وجملة «والعاقبة للمتقين» مستأنفة.
٨٤ - ﴿وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾
جملة «فلا يجزى الذين» جواب الشرط، وهو من إقامة الظاهر مقام المضمر، والأصل «فلا يجزون» وفي إسناد عمل السيئة إليهم مكررًا فضل تهجين لحالهم، وزيادة تبغيض للسيئة في قلوب السامعين. والأصل الصناعي: فهم لا يجزون؛ لأن «لا» النافية ليست من مواضع الفاء. و «ما» في قوله «ما كانوا» مفعول ثان.


الصفحة التالية
Icon