٨ - ﴿وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾
جملة «ووصينا» مستأنفة، «حسنًا» نائب مفعول مطلق ناب عنه صفته، أي: إيصاءً ذا حُسْن، «ما» موصولة مفعول به، الجار «به» متعلق بحال من «علم»، جملة «إليَّ مرجعكم» مستأنفة، جملة «فأنبئكم» معطوفة على جملة «إليَّ مرجعكم».
٩ - ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُدْخِلَنَّهُمْ فِي الصَّالِحِينَ﴾
جملة «والذين آمنوا... » مستأنفة، وجملة «لندخلنهم» جواب القسم، والقسم وجوابه خبر المبتدأ.
١٠ - ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِنْ جَاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ﴾
جملة «ومن الناس مَن» مستأنفة، وجملة الشرط معطوفة على المستأنفة، والجار «كعذاب» متعلق بالمفعول الثاني، وجملة «ولئن جاء» معطوفة على جملة الشرط. وقوله «ليقولُن» : مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة؛ لتوالي الأمثال، وواو الجماعة المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، والنون للتوكيد، -[٩١٢]- وجملة «أوليس الله بأعلم» مستأنفة، والباء زائدة في خبر ليس، والجار «بما» متعلق بـ «أعلم»، الجار «في صدور» متعلق بالصلة المقدرة.