١٩ - ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ﴾
جملة «أولم يروا» مستأنفة، وجملة «كيف يُبدئ» مفعول للرؤية المعلقة بالاستفهام، و «كيف» منصوب على الحال، الجار «على الله» متعلق بـ «يسير»، وجملة «إن ذلك على الله يسير» مستأنفة.
٢٠ - ﴿فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الآخِرَةَ﴾
جملة «كيف بدأ» مفعول للنظر المتضمن معنى العلم، المعلَّق عن العمل، و «كيف» اسم استفهام حال، و «ثم» استئنافية، وجملة «ثم الله ينشئ» مستأنفة، وليست «ثم» حرف عطف وإنما هي حرف استئناف؛ لأن النشأة الآخرة لم تقع، فلا تدخل تحت طلب الإقرار.
٢١ - ﴿يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ﴾
جملة «يعذب» خبر ثان لـ ﴿إِنَّ﴾ المتقدمة، وجملة «تُقلبون» معطوفة على جملة «يُعذب».
٢٢ - ﴿وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ﴾
جملة «ما أنتم بمعجزين» مستأنفة، والباء زائدة في خبر «ما» العاملة عمل -[٩١٥]- ليس، وجملة «وما لكم من دون الله من ولي» معطوفة على الاستئنافية، الجار «لكم» متعلق بخبر «ولي»، و «من» زائدة و «ولي» المبتدأ، الجار «من دون» متعلق بحال من «وليّ».


الصفحة التالية
Icon