٢٦ - ﴿فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾
جملة «فآمن له لوط» معطوفة على جملة «قال» السابقة، وجملة «وقال إني مهاجر» مستأنفة، وجملة «إنه هو العزيز» مستأنفة، «هو» توكيد للهاء في «إنه»، «الحكيم» خبر ثان.
٢٧ - ﴿وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ﴾
الجارّ «في ذريته» متعلق بالمفعول الثاني، وجملة «وإنه في الآخرة... » معطوفة على جملة «آتيناه»، الجار «في الآخرة» متعلق بـ «الصالحين»، واللام المزحلقة، والجارّ الثاني متعلق بالخبر.
٢٨ - ﴿وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ﴾
قوله «ولوطًا» : اسم معطوف على «إبراهيم» في الآية (١٦)، «إذ» اسم ظرفي بدل اشتمال من «لوطًا»، وجملة «ما سبقكم بها من أحد» حالية من «الفاحشة»، و «أحد» فاعل، و «من» زائدة، الجار «من العالمين» متعلق بنعت لـ «أحد».
٢٩ - ﴿أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ -[٩١٧]- فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلا أَنْ قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ﴾
جملة «أإنكم لتأتون» بدل من «إنكم لتأتون»، وجملة «فما كان» مستأنفة، والمصدر «أن قالوا» اسم كان مؤخر، وجملة «إن كنت من الصادقين» مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.


الصفحة التالية
Icon