٥٢ - ﴿قُلْ كَفَى بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيدًا يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ﴾
الباء زائدة في فاعل «كفى»، الظرف «بيني» متعلق بـ «شهيدًا»، و «شهيدًا» تمييز، وجملة «يعلم» حال من الجلالة، وجملة «والذين آمنوا... » مستأنفة، وجملة «أولئك هم الخاسرون» خبر «الذين»، «هم» ضمير فصل لا محل له.
٥٣ - ﴿وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَوْلا أَجَلٌ مُسَمًّى لَجَاءَهُمُ الْعَذَابُ وَلَيَأْتِيَنَّهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ﴾
جملة «ويستعجلونك» مستأنفة، وجملة الشرط معطوفة على المستأنفة، «أجلٌ» مبتدأ، وخبره محذوف، تقديره موجود، وجملة «ليأتينَّهم» جواب القسم، والقسم وجوابه جملة مستأنفة، و «بغتة» مصدر في موضع الحال، وجملة «وهم لا يشعرون» حالية.
٥٤ - ﴿يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ﴾
جملة «يستعجلونك» مستأنفة، وكذا جملة «وإن جهنم لمحيطة» واللام المزحلقة، والجارّ «بالكافرين» متعلق بـ «محيطة».
٥٥ - ﴿يَوْمَ يَغْشَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَيَقُولُ ذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾
الظرف متعلق بـ «محيطة»، وجملة «يغشاهم» مضاف إليه، وجملة -[٩٢٤]- «ويقول» معطوفة على جملة «يغشاهم».


الصفحة التالية
Icon