٦١ - ﴿وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾
جملة «ولئن سألتهم» مستأنفة، وجملة «من خلق» مفعول به للسؤال المعلق بالاستفهام، واللام في «ليقولن» واقعة في جواب القسم، و «يقولُن» : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، «الله» فاعل لفعل محذوف أي: خلقهن الله. وجملة «فأنى يؤفكون» مستأنفة، و «أنى» : اسم استفهام حال، وجملة «ليقولُنَّ» جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم.
٦٢ - ﴿اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ﴾
الجار «من عباده» متعلق بحال من الموصول.
٦٣ - ﴿وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ﴾
جملة «ولئن سألتهم» معطوفة على جملة «لئن سألتهم» في الآية (٦١)، وجملة «مَنْ نزل» مفعول به للسؤال المعلق بالاستفهام، وقوله «الله» : فاعل لفعل محذوف تقديره: أنزلهن الله، وجملة «بل أكثرهم لا يعقلون» مستأنفة.