٣٠ - ﴿فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ﴾
جملة «فأقم» مستأنفة، «حنيفا» حال من الكاف في «وجهك»، وقوله «فطرة» : مفعول به لفعل محذوف أي: الزموا، الجار «عليها» متعلق بـ «فطر»، وجملة «لا تبديل لخلق الله» مستأنفة، وكذا جملة «ذلك الدين القيم»، وجملة «ولكن أكثر الناس لا يعلمون» معطوفة على جملة «ذلك الدين القيم».
٣١ - ﴿مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ﴾
«منيبين» حال من فاعل الزموا، الجار «إليه» متعلق بـ «منيبين»، وجملة «واتقوه» معطوفة على جملة الزموا المقدرة.
٣٢ - ﴿مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ﴾
الجار «من الذين» بدل من ﴿الْمُشْرِكِينَ﴾ متعلق بما تعلق به، والجار «بما» -[٩٣٦]- متعلق بـ «فرحون»، «لديهم» ظرف متعلق بالصلة، وجملة «كل حزب فرحون» مستأنفة.