٤٠ - ﴿هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذَلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾
الجار «من شركائكم» متعلق بخبر المبتدأ «مَنْ»، الجار «من ذلكم» متعلق بحال من «شيء»، و «شيء» مفعول به، و «مِنْ» زائدة، الجار «عمَّا» متعلق بـ «تعالى».
٤١ - ﴿ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾
«ما» في قوله «بما» مصدرية، والمصدر (بكسب) متعلق بـ «ظهر»، والمصدر المؤول المجرور «ليذيقهم» متعلق بـ «ظهر»، وجملة «لعلهم يرجعون» مستأنفة.
٤٢ - ﴿فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلُ كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُشْرِكِينَ﴾
جملة «كيف كان» مفعول للنظر المعلق بالاستفهام المتضمن معنى العلم، و «كيف» اسم استفهام خبر مقدم لـ «كان»، وجملة «كان أكثرهم مشركين» مستأنفة، الجار «من قبل» متعلق بالصلة المقدرة.
٤٣ - ﴿فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ﴾ -[٩٣٩]-
جملة «فأقم» مستأنفة، والمصدر «أن يأتي» مضاف إليه، والجار «من الله» متعلق بـ «يأتي»، ولا يتعلق بـ «مردّ» ؛ لأنه كان ينبغي أن ينوَّن، فيصير شبيها بالمضاف، وجملة «لا مردَّ له» نعت لـ «يوم»، وجملة «يصَّدَّعون» مستأنفة.