٢٦ - ﴿لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ﴾
جملة «لله ما في السماوات» مستأنفة، الجار «في السماوات» متعلق بالصلة المقدرة.
٢٧ - ﴿وَلَوْ أَنَّمَا فِي الأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ﴾
جملة «ولو أن... » معطوفة على جملة ﴿لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ﴾، و «أنَّ» وما بعدها في تأويل مصدر فاعل بـ «ثبت»، والجار «في الأرض» متعلق بالصلة، الجار «من شجرة» متعلق بحال من «ما»، «أقلام» خبر أن، جملة «والبحر يمده» حالية من فاعل «ثبت». الجار «من بعده» متعلق بحال من «سبعة أبحر»، و «سبعة» فاعل، وجملة «ما نفدت كلمات» جواب الشرط.
٢٨ - ﴿مَا خَلْقُكُمْ وَلا بَعْثُكُمْ إِلا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ﴾
الجار «كنفس» متعلق بالخبر، وجملة «إن الله سميع» مستأنفة.
٢٩ - ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ -[٩٥١]- كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾
المصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولَيْ «ترَ»، جملة «كل يجري» حال من «الشمس والقمر»، والمصدر المؤول الثاني معطوف على المصدر الأول، الجار «بما» متعلق بـ «خبير».