٥ - ﴿هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾
جملة «هو أقسط» مستأنفة، الظرف «عند» متعلق بـ «أقسط»، وجملة «فإن لم تعلموا» معطوفة على «ادعوهم». وقوله «فإخوانكم» : الفاء رابطة، وخبر لمبتدأ محذوف تقديره: هم، الجار «في الدين» متعلق بإخوانكم؛ لأنه في معنى المشتق، أي: موافقوكم فيه، وجملة «وليس عليكم جناح» مستأنفة، وجملة «ولكن ما تعمدت» معطوفة على جملة «ليس عليكم جناح»، والجار «فيما» متعلق بنعت لجناح، و «لكن» للاستدراك، «ما» موصول مبتدأ، وخبره محذوف تقديره: مؤاخذون به.
٦ - ﴿النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا﴾
الجار «بالمؤمنين» متعلق بـ «أولى»، وكذا «من أنفسهم»، وجملة «وأزواجه أُمهاتهم» معطوفة على جملة «النبي أولى»، «بعضهم» مبتدأ ثان، وجملة «بعضهم أولى» خبر «أولو»، والجارَّان «ببعض في كتاب» متعلقان بأولى، وكذا «من المؤمنين»، والمصدر المؤول «أن تفعلوا» مستثنى منقطع، الجار «في الكتاب» متعلق بـ «مسطورا».


الصفحة التالية
Icon