١٢ - ﴿وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلا غُرُورًا﴾
الواو عاطفة، «إذ» اسم ظرفي معطوف على ﴿وَإِذْ زَاغَتِ﴾، وجملة «يقول» مضاف إليه. وجملة «في قلوبهم مرض» صلة، «غرورا» نائب مفعول مطلق أي: وَعْدَ الغرور، والمفعول الثاني محذوف أي: النصر.
١٣ - ﴿وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلا فِرَارًا﴾
«إذ» : ظرف معطوف على «إذ يقول»، الجار «منهم» متعلق بنعت لطائفة، ، الجار «لكم» متعلق بخبر «لا»، وجملة «فارجعوا» معطوفة على جملة «لا مقام لكم»، وجملة «ويستأذن» مستأنفة، وجملة «يقولون» حال من الفريق المختص بالوصف، وجملة «وما هي بعورة» حالية، و «ما» تعمل عمل ليس، والباء زائدة في الخبر، وجملة «إن يريدون إلا فرارًا» معترضة، و «فرارًا» مفعول به.
١٤ - ﴿وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلا يَسِيرًا﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة «يستأذن»، وجملة «وما تلبَّثُوا» معطوفة على جملة «آتوها»، «إلا» للحصر، «يسيرا» نائب مفعول مطلق، أي: إلا تلبثًا يسيرا.
١٥ - ﴿وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْئُولا﴾ -[٩٦٤]-
جملة «ولقد كانوا عاهدوا» معطوفة على جملة ﴿وَلَوْ دُخِلَتْ﴾، وجملة «لقد كانوا» جواب قسم مقدر، وجملة «لا يُوَلُّون» جواب القسم المفهوم من «عاهدوا»، و «الأدبار» مفعول به.


الصفحة التالية
Icon