٣٦ - ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُبِينًا﴾
جملة «ما كان» مستأنفة و «إذا» ظرف محض متعلق بالاستقرار الذي تعلق به خبر كان، والمصدر المؤول «أن يكون» اسم كان، الجار «لِمُؤْمِنٍ» متعلق بخبر كان، الجار «من أمرهم» متعلق بحال من «الخيرة»، وجملة الشرط مستأنفة، و «مَنْ» شرطية مبتدأ.
٣٧ - ﴿وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا﴾
الواو مستأنفة، «إذ» اسم ظرفي مفعول به لـ «اذكر» مقدرا، الجار «عليك» متعلق بأعني مقدرا، ولا يتعدى بـ «أمسك» ؛ لأنه لا يتعدَّى فعل المضمر المتصل إلى ضميره المتصل في هذا الباب. جملة «تخفي» معطوفة على جملة «تقول». جملة «الله مبديه» صلة الموصول الاسمي، و «ما» مفعول «تخفي»، وجملة «والله أحق» حالية من فاعل «تخشى». والمصدر «أن تخشاه»


الصفحة التالية
Icon