منصوب على نزع الخافض الباء، وجملة «فلمَّا قضى» معطوفة على جملة «تقول»، والضميران في «زوَّجناكها» مفعولا الفعل، واللام في «لكي» جارّة للتعليل، و «كي» حرف مصدري ونصب، والمصدر المؤول مجرور باللام متعلق بالفعل «زوَّجْناكها»، والجار «في أزواج» متعلق بنعت لـ «حرج». «إذا» ظرفية شرطية متعلقة بالجواب المقدر دلَّ عليه ما قبله، أي: إذا قضوا منهن وطرًا، فليس عليهم حرج، والعامل في «إذا» مقدر أي: انتفى الحرج إذا. وجملة الشرط مستأنفة، وجملة «قضوا» مضاف إليه.
٣٨ - ﴿مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا﴾
«حرج» اسم كان، و «من» زائدة، الجار «على النبي» متعلق بخبر كان، والجار «فيما فرض» متعلق بنعت لـ «حرج»، «سُنة» مفعول مطلق لفعل مقدر، الجار «في الذين» متعلق بحال من «سنة الله»، وجملة (سنَّ الله سنة) معترضة، وجملة «وكان أمر الله» مستأنفة.
٣٩ - ﴿الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا﴾
«الذين» خبر «هم» مقدرة، جملة «ولا يخشون» معطوفة على جملة «يخشونه»، والجلالة بدل من «أحدا»، وجملة «وكفى بالله» مستأنفة، والباء زائدة، و «حسيبا» تمييز.
٤٠ - ﴿مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا﴾ -[٩٧٢]-
الجار «من رجالكم» متعلق بنعت لأحد. قوله «ولكن رسول» : الواو عاطفة «لكن» حرف استدراك، «رسول» خبر كان مقدرة، وجملة «ولكن رسول الله» معطوفة على جملة «ما كان»، وجملة «وكان الله عليما» مستأنفة، الجار «بكل» متعلق بـ «عليما».