٤٦ - ﴿وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا﴾
الجار «إلى الله» متعلق بـ «داعيا»، والجار «بإذنه» متعلق بـ «داعيًا».
٤٧ - ﴿وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلا كَبِيرًا﴾
جملة «وبشِّر» مستأنفة في حيز جواب النداء، والمصدر المؤول من «أن» وما بعدها مجرور بالباء متعلق بـ «بشّر».
٤٨ - ﴿وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلا﴾
الباء زائدة في فاعل «كفى»، و «وكيلا» تمييز.
٤٩ - ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلا﴾
جملة الشرط جواب النداء مستأنفة، والمصدر «أن تمسوهن» مضاف إليه، وجملة «تمسُّوهن» صلة الموصول الحرفي، وجملة «فما لكم عليهن... » جواب الشرط، و «عدة» مبتدأ، و «مِنْ» زائدة، الجار «لكم» متعلق بخبر المبتدأ، الجار «عليهن» متعلق بحال من «عدَّة»، وجملة «تعتدُّونها» نعت لـ «عدَّة»، وجملة «فمتِّعوهن» مستأنفة، «سراحا» نائب مفعول مطلق، والمصدر تسريح.
٥٠ - ﴿إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالاتِكَ اللاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ -[٩٧٤]- قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾
«اللاتي» نعت أزواجك، «ما» موصول معطوف على أزواجك، الجار «مما» متعلق بحال من «ما»، المصدر «أن يستنكحها» مفعول أراد، «خالصة» حال من الهاء في «يستنكحها»، الجار «لك» متعلق بخالصة، الجار «من دون» متعلق بحال من الضمير في «خالصة». جملة «وهبت» نعت ثان لامرأة، وجواب الشرط محذوف أي: فهي حِلٌّ له. وجملة «إن أراد النبي» حال من الضمير في «وهبت»، وجملة «قد علمنا» اعتراضية بين الجارّ ومتعلَّقه، والمصدر المؤول «لكيلا يكون» مجرور متعلق بـ «خالصة»، الجار «عليك» متعلق بخبر «يكون»، وجملة «وكان الله غفورا» مستأنفة.