٢٠ - ﴿وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلا فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾
جملة «ولقد صدَّق عليهم» مستأنفة، وجملة «فاتبعوه» معطوفة على جملة «صدَّق»، «فريقا» مستثنى، الجار «من المؤمنين» متعلق بنعت لـ «فريقا».
٢١ - ﴿وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلا لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ﴾
جملة «وما كان» معطوفة على جواب القسم، الجار «له» متعلق بخبر كان، الجار «عليهم» متعلق بحال من «سلطان»، «وسلطان» اسم كان، «ومن» زائدة، «إلا» للحصر، «لنعلم» : المصدر المؤول المجرور متعلق بالاستقرار الذي تعلق به خبر كان أي: وما كان سلطانٌ موجودًا له إلا لنعلم، والجار «ممن» متعلق بـ «نعلم» بمعنى نميز، والجار «منها» متعلق بحال من «شك»، والجار «على كل» متعلق بـ «حفيظ».
٢٢ - ﴿قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ﴾
الجار «من دون» متعلق بنعت للمفعول الثاني المقدر أي: زعمتموهم آلهة -[٩٨٨]- كائنة من دون الله، ومفعولا «زعم» مقدَّران، وجملة «لا يملكون» حال من «الذين» أي: ادْعُوهم وهم غير مالكين، الجار «في السماوات» متعلق بنعت لمثقال ذرة، وجملة «وما لهم من شرك» معطوفة على جملة «لا يملكون»، «شرك» مبتدأ و «من» زائدة، الجار «فيهما» متعلق بحال من «شرك»، و «ظهير» مبتدأ، و «من» زائدة، الجار «منهم» متعلق بحال من «ظهير».


الصفحة التالية
Icon