٤٤ - ﴿وَمَا آتَيْنَاهُمْ مِنْ كُتُبٍ يَدْرُسُونَهَا وَمَا أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِنْ نَذِيرٍ﴾
الواو مستأنفة، «كتب» مفعول ثان لـ «آتيناهم»، و «مِنْ» زائدة، وجملة «يدرسونها» نعت، وجملة «وما أرسلنا» معطوفة على جملة «وما آتيناهم»، و «نذير» مفعول به، و «من» زائدة.
٤٥ - ﴿وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلِي فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ﴾
جملة «وكذَّب» معطوفة على الاستئنافية المتقدمة: «وما آتيناهم»، الجار «من قبلهم» متعلق بالصلة المقدرة، «ما» موصول مضاف إليه، جملة «فكيف كان نكير» معطوفة على جملة «كذَّبوا»، «كيف» اسم استفهام خبر كان، و «نكير» اسم كان مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف.
٤٦ - ﴿قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ﴾
المصدر المؤول «أن تقوموا» بدل من «بواحدة»، «مثنى» حال من الواو، وجملة «ما بصاحبكم من جنة» مفعول به لفعل التفكر المضمَّن معنى العلم، والمعلق بالنفي، و «جنة» مبتدأ، و «من» زائدة، والجار «بصاحبكم» متعلق -[٩٩٥]- بخبر المبتدأ «جنة»، وجملة «إن هو إلا نذير» مستأنفة، الجار «لكم» متعلق بـ «نذير»، وكذا الظرف «بين».


الصفحة التالية
Icon