٣٤ - ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ﴾
جملة «وهم كفار» حالية من الواو في «ماتوا»، وجملة «فلن يغفر» خبر، والفاء زائدة تشبيها للموصول بالشرط.
٣٥ - ﴿فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ﴾
جملة «فلا تهنوا» مستأنفة، وجملة «وأنتم الأعلون» حالية، وجملة «والله معكم» حالية من الضمير في «الأعلون»، وجملة «ولن يتركم» معطوفة على جملة «والله معكم».
٣٦ - ﴿إِنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ﴾
جملة الشرط معطوفة على الاستئنافية «إنما الحياة».
٣٧ - ﴿إِنْ يَسْأَلْكُمُوهَا فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا﴾
جملة الشرط مستأنفة، ومفعولا السؤال: الكاف والهاء، والواو في «يسألكموها» للإشباع، وجملة «فيُحْفِكم» معطوفة على الشرط.
٣٨ - ﴿هَاأَنْتُمْ هَؤُلاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ﴾
«ها» للتنبيه، «أنتم» مبتدأ، وخبره جملة «تُدْعَون»، «هؤلاء» الهاء للتنبيه، -[١٢٠٧]- واسم إشارة مفعول لأعني مقدرا، جملة «فمنكم من يبخل» معطوفة على جملة «تدعون»، «مَن» اسم موصول مبتدأ، وجملة «ومن يبخل» مستأنفة، و «مَن» شرطية مبتدأ، وجملة «والله الغني» معترضة، وجملة «وإن تتولَّوا» معطوفة على جملة «من يبخل»، «غيركم» نعت، و «أمثالكم» خبر كان.