٢٩ - ﴿فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا﴾
جملة «فأعرض» مستأنفة، جملة «ولم يُرِدْ» معطوفة على جملة «تولَّى».
٣٠ - ﴿ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى﴾
الجار «من العلم» متعلق بحال من «مبلغهم»، وجملة «هو أعلم» خبر «إن»، الجار «بمن» متعلق «بأعلم».
٣١ - ﴿وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى﴾
جملة «ولله ما في السماوات» مستأنفة، والمصدر «ليجزي» متعلق بما دلَّ عليه قوله «ولله ما في السماوات» : أي: له ملكُهما يضلُّ مَنْ يشاء ويهدي من يشاء ليجزي المحسن والمسيء، وقوله «بما» : الباء جارة، و «ما» مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بـ «يجزي».
٣٢ - ﴿الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى﴾
«الذين» بدل من ﴿الَّذِينَ﴾ المتقدم، «اللمم» مستثنى منقطع منصوب، جملة «هو أعلم» خبر ثانٍ لـ «إن»، «إذ» ظرف متعلق بـ «أعلم»، و «إذ» الثاني معطوف على الأول، الجار «في بطون» متعلق بنعت لـ «أجنَّة»، وجملة «فلا -[١٢٥٣]- تزكوا» جواب شرط مقدر أي: إن كان هذا شأنكم فلا تُزَكُّوا، وجملة «هو أعلم» مستأنفة.


الصفحة التالية
Icon