٢١ - ﴿سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ﴾
الجار «من ربكم» متعلق بنعت لـ «مغفرة»، جملة «عَرْضها كعرض» نعت لجنة، وجملة «أعدَّت» نعت ثان لجنة، جملة «ذلك فضل» مستأنفة، وجملة «يؤتيه» حال من فضل.
٢٢ - ﴿مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ﴾
قوله «من مصيبة» : فاعل، و «مِنْ» زائدة، والمفعول محذوف أي: ما أصابكم مصيبة، الجار «في الأرض» متعلق بنعت لمصيبة، الجار «في كتاب» متعلق بحال من مصيبة، وإن كانت نكرة لتخصصها بالوصف، والمصدر مضاف إليه، الجار «من قبل» متعلق بنعت لكتاب، الجار «على الله» متعلق بـ «يسير».
٢٣ - ﴿لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ -[١٢٩٢]- مُخْتَالٍ فَخُورٍ﴾
المصدر المجرور «لكيلا تأسوا» متعلق بفعل محذوف أي: أخبرناكم بذلك، والجار «على» متعلق بـ «تأسوا»، وجملة «والله لا يحب» مستأنفة.