٢٢ - ﴿لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾
جملة «يؤمنون» نعت لـ «قوما»، جملة «يوادُّون» مفعول ثان لتجد، والواو في «ولو» حالية، «لو» حرف شرط غير جازم، وجملة «ولو كانوا» حالية، وهذه الواو عطفت على حال مقدرة أي: لا تجدهم في كل حال، ولو كانوا في هذه الحال، وهذا للاستقصاء. جملة «ويدخلهم» معطوفة على جملة «أيَّدهم» وجملة «رضي» خبر ثان لأولئك، جملة «أولئك حزب الله» مستأنفة، «هم» ضمير فصل.


الصفحة التالية
Icon