٦ - ﴿وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ﴾
الواو عاطفة، «إذ» اسم ظرفي معطوف على «إذ» في الآية السابقة، قوله «يا بني» : منادى مضاف منصوب بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، الجار «إليكم» متعلق بـ «رسول»، «مصدقا» حال من «رسول الله»، اللام في «لما» زائدة للتقوية، و «ما» اسم موصول مفعول به لـ «مصدِّقًا»، «بين» ظرف مكان متعلق بالصلة المقدرة، و «مبشرا» اسم معطوف على «مصدقا»، الجار «برسول» متعلق بـ «مبشِّرا»، جملة «يأتي» نعت لـ «رسول»، جملة «اسمه أحمد» نعت ثان لـ «رسول»، جملة الشرط مستأنفة، الجار «بالبينات» متعلق بـ «جاءهم»، جملة «قالوا» جواب الشرط.
٧ - ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الإِسْلامِ﴾
جملة «ومن أظلم» مستأنفة، الجار «ممن» متعلق بـ «أظلم»، جملة «وهو يُدعى» حالية.
٨ - ﴿يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾
مفعول «يريدون» محذوف أي: يريدون إبطال القرآن ليطفئوا، جملة «والله مُتِمُّ» حال من فاعل «يريدون»، جملة «ولو كره الكافرون» حالية من الضمير في «مُتِمّ»، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله أي: أتَمَّه -[١٣١٧]- وأظهره، وهذه الواو عطفت على حال مقدرة للاستقصاء أي: والله متمُّ نورِه في كل حال، ولو في هذه الحال.