٦ - ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾
جملة الشرط مستأنفة، المصدر المؤول من «أنَّ» وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولَيْ زعم، الجار «لله» متعلق بـ «أولياء»، وكذا (مِنْ دُونِهِ)، وجملة «إن كنتم» مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
٧ - ﴿وَلا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ﴾
جملة «ولا يتمنونه» مستأنفة، وكذا جملة «والله عليم بالظالمين»، والجار متعلق بـ «عليم».
٨ - ﴿قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾
الفاء في «فإنه» زائدة، ودخلت لما تضمن الاسم معنى الشرط، وحكم الموصوف بالموصول حكم الموصول في ذلك، وجملة «إنه ملاقيكم» خبر «إن»، وجملة «ثم تردُّون» معطوفة على خبر «إن»، والرابط مقدر أي: بعده، وجملة «فينبئكم» معطوفة على جملة «تردون».
٩ - ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ -[١٣٢١]-
«الذين» عطف بيان، جملة الشرط جواب النداء مستأنفة، الجار «من يوم» متعلق بحال من «الصلاة»، جملة «ذلكم خير» مستأنفة، الجار «لكم» متعلق بـ «خير»، وجملة «إن كنتم» مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، وجملة «ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون» معترضة.