١٠ - ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴾
جملة «والذين كفروا..» معطوفة على جملة ﴿وَمَنْ يُؤْمِنْ﴾ لا محل لها، وجملة «أولئك أصحاب» خبر «الذين»، جملة «وبئس المصير» مستأنفة، والمخصوص محذوف أي: النار.
١١ - ﴿مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾
قوله «مصيبة» : فاعل «أصاب»، و «من» زائدة، والمفعول محذوف تقديره «أحدًا»، الجار «بإذن» متعلق بحال من «مصيبة»، وجملة الشرط مستأنفة، وكذا جملة «والله بكل شيء عليم».
١٢ - ﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ﴾
جملة «وأطيعوا» مستأنفة، وجملة الشرط معطوفة على المستأنفة، الجار «على رسولنا» متعلق بخبر المبتدأ «البلاغ».