سورة الطلاق
١ - ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا﴾
جملة الشرط جواب النداء مستأنفة، الجار «لعدَّتهن» متعلق بحال من «هنَّ» في «طلِّقوهن». جملة «واتقوا» معطوفة على جملة «أحصوا»، «ربكم» بدل من الجلالة، جملة «لا تخرجوهنَّ» مستأنفة. المصدر «أن يأتين» مستثنى من عموم الأحوال أي: لا يخرجن في حال إلا حال إتيانهن بفاحشة، جملة الشرط مستأنفة، جملة «لا تدري» مستأنفة، وجملة «لعل الله يحدث» سدَّت مسدَّ مفعولَيْ (درى)، و «لعل» من المعلِّقات.
٢ - ﴿فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة الشرط المتقدمة ﴿إِذَا طَلَّقْتُمُ﴾، الجار «بمعروف» متعلق بحال من فاعل «أمسكوهنَّ»، «ذوي» مفعول به منصوب بالياء؛ لأنه مثنى، الجار «منكم» متعلق بنعت لـ «ذوي عدل»، «من» اسم موصول نائب فاعل، الجار «له» متعلق بالمفعول الثاني لـ «جعل».
٣ - ﴿وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا﴾ -[١٣٣٢]-
«حيث» اسم ظرفي في محل جر متعلق بـ «يرزقه»، وجملة «يحتسب» مضاف إليه، وجملة «ومن يتوكل» معطوفة على جملة «من يتق»، جملة «قد جعل» مستأنفة، الجار «لكل شيء» متعلق بحال مِنْ «قدرا».