٩ - ﴿أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى﴾
قوله «الذي» : موصول مفعول أول لـ «أرأيت» بمعنى أخبرني، والمفعول الثاني دلَّ عليه جملة الاستفهام في الآية (١٤) التي هي مفعول الثالث.
١٠ - ﴿عَبْدًا إِذَا صَلَّى﴾
«إذا» : ظرف محض متعلق بـ ﴿يَنْهَى﴾.
١١ - ﴿أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى﴾
مفعول «رأيت» الأول ضمير يعود على ﴿الَّذِي يَنْهَى﴾ الواقع مفعولا لـ «أرأيت» الأولى، وحذف المفعول الثاني لدلالة المفعول الثاني لـ «أرأيت» الثالثة، فقد حُذف الثاني من الأولى، والأول من الثالثة، والاثنان من الثانية، وذلك من باب الحذف للدلالة. وجملة «إن كان على الهدى» مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه جملة المفعول الثاني الاستفهامية ﴿أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى﴾.
١٤ - ﴿أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى﴾
الباء زائدة للتوكيد، والمصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولي علم.
١٥ - ﴿كَلا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ﴾
اللام الموطئة، و «نَسْفَعَنْ» فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الخفيفة، والنون لا محل لها.
١٦ - ﴿نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ﴾ -[١٤٧٠]-
«ناصية» بدل.


الصفحة التالية
Icon