| | ! ٢ < العابدون > ٢ ! القائمون معه على حقيقة شرائط الخدمة. | | ! ٢ < الحامدون > ٢ ! العارفون نعم الله عليهم في كل خطوة وطرفة عين. | | ! ٢ < السائحون > ٢ ! الذين حبسوا أنفسهم عن مرادها طلبا لرضاه. | | ! ٢ < الراكعون > ٢ ! الخاضعون له على الدوام الساجدون الطالبون قربه. | | ! ٢ < الآمرون بالمعروف > ٢ ! الآمرون بسنة النبي ﷺ. | | ! ٢ < والناهون عن المنكر > ٢ ! عن ارتكاب مخالفات السنن. | | ! ٢ < والحافظون لحدود الله > ٢ ! المراعون أوامر الله عليهم في جوارحهم وقلوبهم | وأسرارهم وأرواحهم ! ٢ < وبشر المؤمنين > ٢ ! القائمون بحفظ هذه الحرمات. | | قال أبو يزيد رحمة الله عليه : السياحة راحة من ساح راح. | | قال أبو سعيد الخراز في قوله :^ ( الحافظون لحدود الله ) ^ قال : هم الذين أصغوا إلى | الله بآذان أفهامهم الواعية وقلوبهم الطاهرة، ولم يتخلفوا عن بداية بحال. | | قال بعضهم : الناس أربعة : تائب وعابد ومحب وعارف، فالتائب يعمل للنجاة، | والعابد يعمل للدرجات، والمحب يعمل للقربات، والعارف يعمل لرضا ربه من غير حظ | لنفسه فيه. | | قال بعضهم : التائب : الراجع إليه من كل ما سواه، والعابد المداوم على الخدمة مع | رؤية التقصير، والحامد الذي يحمد على الضراء حمده على السراء. والسائح هو الذي | يسيح في طلب الأولياء والأوتاد. | | والراكع الساجد هو الخاضع لله عز وجل في جميع الأحوال. | | ! ٢ < الآمرون بالمعروف > ٢ ! هم المتحابون في الله ! ٢ < والناهون عن المنكر > ٢ ! هم المتباغضون | في الله ! ٢ < والحافظون لحدود الله > ٢ ! القائمون معه على آداب السنن والشريعة. | | قوله تعالى :! ٢ < وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم > ٢ < < التوبة :( ١١٥ ) وما كان الله..... > } [ الآية : ١١٥ ]. | | قال بعضهم : من جرى له في الأزل من السعادة والعناية نصيب، فإن الجنايات لا | تؤثر عليه، قال الله :! ٢ < وما كان الله ليضل قوما > ٢ ! في الأبد ! ٢ < بعد إذ هداهم > ٢ ! في الأزل. | | وقيل : لا يضلهم عنه بعد إذ هداهم إليه. |