| ونثور، فإن عزمت على الدخول في هذا المقام فاحتسب نفسك وأعظم الله أجرك. | | قوله عز وجل :! ٢ < الذين آمنوا وعملوا الصالحات > ٢ { < الرعد :( ٢٩ ) الذين آمنوا وعملوا..... > >. | | قال ابن عطاء : الذين صدقوا ما ضمنت لهم من الرزق والعمل الصالح ما كان بريئاً | من الشرك والرياء والعجب. | | قوله عز وجل :^ ( أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت ) ^. ؟؟ | | قال الجنيد : بالله قامت الأشياء وبه فنيت وبتجليه حسنت المحاسن وباستتاره قبحت | وسمجت. | | قال محمد بن الفضل : لا تغفل عمن لا يغفل عنك وراقبه وكن حذراً. | | قال الله تعالى :^ ( أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت ) ^ < < الرعد :( ٣٣ ) أفمن هو قائم..... > > [ الآية : ٣٣ ]. | | قوله عز وجل :^ ( بل زين للذين كفروا مكرهم ) ^ [ الآية : ٣٣ ]. | | قال بعضهم : زين الله تعالى طرق الهلاك في عين من قدر عليه الهلاك، فيراه رشداً | ليوصله إلى المقضي عليه من الهلاك. | | قال الله تعالى :^ ( بل زين للذين كفروا مكرهم ) ^. | | قال أبو زيد : اجتنب مكر النفس وأثبته له، فإنه أنقى من كل ما فيه، هو الذي | أهلك من هلك. | | قوله عز وجل :^ ( قل إنما أمرت أن أعبد الله ولا أشرك به إليه أدعو ) ^ < < الرعد :( ٣٦ ) والذين آتيناهم الكتاب..... > > [ الآية : ٣٦ ]. | | سئل أبو حفص. عن العبودية ؟ فقال : ترك كل ما لك وملازمة ما أمرت به. | | سئل محمد بن الفضل : عن صفة العبد، فقال ' ضرب الله مثلاً عبداً مملوكاً لا يقدر | على شيء ' فمن وجد من نفسه قوة وقدرة فليعلم أنه بعيد من الأمر. | | قال أبو عثمان : العبودية اتباع الأمر على مشاهدة الأمر. | | قال بعضهم : العبد الذي لا مراد له، ويكون مستغرقاً في مراد سيده فيه. | | قال ابن عطاء أو الجنيد : لا يرتقي أحد في درجات العبودية حتى يحكم فيما بينه | وبين الله تعالى، أوائل البدايات، وأوائل البدايات هي الفروض الواجبة والأوراد | الزكية، ومطايا الفضل وعزائم الأمر، فمن أحكم على نفسه هذا من الله تعالى عليه بما | بعده. |

__________


الصفحة التالية
Icon