| وابتداء وانتهاء وحنيناً وأصلاً ووصلاً فنعمة النفس الطاعات والإحسان والنفس فيهما. | تتنعم ونعمة القلب والروح الخوف والرجاء وهي فيهما تنعم ونعمة القلب اليقين | والإيمان وهو فيها يتقلب ونعمة العقل الحكمة والبيان وهو فيهما يتقلب ونعمة المعرفة | الذكر والقرآن وهو فيها يتقلب ونعمة المحبة والألفة والمواصلة والأمن من الهجران وهو | فيهما يتقلب هذا تفسير قوله تعالى :! ٢ < وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها > ٢ !. | | قوله عز وجل :! ٢ < أموات غير أحياء وما يشعرون > ٢ { < النحل :( ٢١ ) أموات غير أحياء..... > > [ الآية : ٢١ ]. | | ومن كان بين طرفي عدم فهو معدوم والحي هو الذي لم يزل ولا يزال. | | وقال بعضهم : أموات عن الوصول إلى الحق غير أحياء به وما يشعرون وإنما يشعر | ذلك من كشف له عن محل الحياة بالحق. | | قال الحسين : الحياة على أقسام فحياة بكلماته وحياة بأمره وحياة بقربه وحياة بنظره. | وحياة بقدرته وحياة هي الموت وهي الحركات المذمومة وهو قوله :! ٢ < أموات غير أحياء وما يشعرون > ٢ !. | | قال سهل بن عبد الله : خلق الله تعالى الخلق ثم أحياهم باسم الحياة ثم أماتهم | بجهلهم بأنفسهم فمن حيي بالعلم فهو الحي وإلا فهم موتى بجهلهم. | | قال الواسطي : الميت من غفل عن مشاهدة المنان والحي من كان حياً بالحي الذي لا | يموت. | | قال بعضهم : كيف يكون حياً من لم يحيى بشاهد حي. | | سمعت أبا عثمان المغربي : يقول : سمعت أبا عمرو الزجاجي يقول : كيف تحيون | وأنتم لم تروا حياً سمعت النصرآباذي : يقول : أهل الجنة أموات ولا يشعرون لاشتغالهم | بغير الحق وأهل الحضرة أحياء لأنهم في مشاهدة الحي. | | قال الله تعالى :! ٢ < أموات غير أحياء وما يشعرون > ٢ !. | | قوله عز وجل :! ٢ < للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة ولدار الآخرة خير ولنعم دار المتقين > ٢ { < النحل :( ٣٠ ) وقيل للذين اتقوا..... > > [ الآية : ٣٠ ]. | | قال أبو عثمان : للذين أحسنوا في ابتداء أحوالهم الرجوع إلى محل المحسنين. | | قال يوسف بن الحسين : للذين أحسنوا آداب الخدمة واستعملوها. الرفعة إلى محل |