| إشاراتهم كلفة ولا في ذكرهم الذي به يقربون مؤونة، لأنه استولى من قربه واكتنافه | لهم والتحنن عليهم والبر بهم، لأنه قد أراح عنهم أسباب الطلب. | | قال الواسطي رحمه الله : في قوله :! ٢ < وما جعلنا القبلة التي كنت عليها > ٢ ! الآية. | | قال ثم بين أن الخطاب على مقادير العقول ألا ترى كيف بين علمه في آخر الآية | [ ١٤٣ ] ! ٢ < وما أنت بتابع قبلتهم > ٢ ! إحكاما منه في صنعه وما جرى من ضبطه. | | قال فارس : قوله اجعلنا مسلمين قال : أرحنا عن أسباب الطلب بالحيل ومطالعة | الجزاء بالعوض. | | وقال جعفر في قوله :! ٢ < اجعلنا مسلمين لك > ٢ ! قال : احفظني وأهل بيتي كي نسلم | أنفسنا وقلوبنا إليك، ولا نختار إلا ما تختاره لنا وقال أيضاً : اجعلنا مقيمين معك لك. | | قوله تعالى :! ٢ < ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب > ٢ { < البقرة :( ١٣٢ ) ووصى بها إبراهيم..... > > [ الآية : ١٣٢ ]. | | قيل اوصاهم بالمجاوبة إلى الاستسلام الذي امر به فصح من إبراهيم ﷺ فكما ابتلى | بذبح ابنه لم ينظر إليه، لأنه كان أسلم وصح له التسليم فمضى فيه من غير نظر إلى | الولد حتى فدى، ولما لم يصح ليعقوب عليه السلام ما صح للخليل رجع إلى جد الجزع | حين فقد ابنه وقال يا أسفي على يوسف. | | قوله تعالى :! ٢ < قد نرى تقلب وجهك في السماء > ٢ { < البقرة :( ١٤٤ ) قد نرى تقلب..... > > [ الآية : ١٤٤ ]. | | قيل فيه أعلمه أولا أنه من الحق ليكون متأدبا بآداب الحق ومن حسن أدبه أنه نظر |

__________


الصفحة التالية
Icon