| | قوله تعالى :! ٢ < ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا > ٢ { < آل عمران :( ٨ ) ربنا لا تزغ..... > > [ الآية : ٨ ]. | | قال جعفر : لا تزغ قلوبنا عنك بعد إذ هديتنا إليك ' وهب لنا من لدنك رحمة ' أي | لزوماً لخدمتك على شرط السنة ' إنك أنت الوهاب ' المعطي بفضله عباده ما لا يستحقون | من نعمة. | | قال ابن عطاء : الزيغ : الميل إلى شيء سوى الحق. | | قوله تعالى :! ٢ < إن الله لا يخلف الميعاد > ٢ { < آل عمران :( ٩ ) ربنا إنك جامع..... > > [ الآية : ٩ ]. | | الذي وعد من السعادة والشقاوة في أزل علمه، لا يخلف الميعاد لزهد زاهد ولا | لفسق فاسق. | | قال الواسطي في قوله :! ٢ < إن الله لا يخلف الميعاد > ٢ ! قال : في إنزال كل أحد ما كان | يطلبه من الأعواض، وإيصال الخصوص إلى محل الخاص من اللقاء والقرب. | | قوله تعالى :! ٢ < والله يؤيد بنصره من يشاء > ٢ { < آل عمران :( ١٣ ) قد كان لكم..... > > [ الآية : ١٣ ]. | | قال القاسم : يوفق من يشاء من عباده للزوم السنة وترك البدعة. | | قوله تعالى :! ٢ < زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين > ٢ { < آل عمران :( ١٤ ) زين للناس حب..... > > [ الآية : ١٤ ]. | | قيل : من اشتغل بهذه الأشياء قطعته عن الحق، ومن استصغرها وأعرض عنها عوض | عليها السلامة منها وفتح له الطريق إلى الحقائق. | | قوله :! ٢ < قل أؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات > ٢ { < آل عمران :( ١٥ ) قل أؤنبئكم بخير..... > > [ الآية : ١٥ ]. | | قيل فيه : من عمل رجاء الجنة فإن غاية بلوغه إلى غاية رجائه من دخول الجنة، ومن | كانت معاملته على رؤية الرضا فإن له الرضوان. قال الله تعالى :! ٢ < ورضوان من الله أكبر > ٢ !. | | قوله تعالى :! ٢ < والله بصير بالعباد > ٢ ! قال : عالم بهمم العاملين وإراداتهم. | | قوله تعالى :! ٢ < الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار > ٢ { < آل عمران :( ١٧ ) الصابرين والصادقين والقانتين..... > > | [ الآية : ١٧ ]. | | قال أحمد بن عاصم الأنطاكي : الصابر غير المتصبر، لأن الصابر المستسلم في كل |